عمى الألوان
August 14, 2024
Color blindness
عمى الألوان، والمعروف أيضا باسم نقص رؤية الألوان، هو انخفاض في القدرة على رؤية اللون أو اختلافات اللون بشكل تصبح فيه بعض المهام البسيطة ومع ذلك يجد معظم الناس التكيف معه أمًرا ممكنًا. السبب الأكثر شيوعا لعمى الألوان هو مشكلة وراثية.
يُعد الذكور أكثر عرضة للإصابة بعمى الألوان من الإناث، بسبب أن الجينات المسؤولة عن أكثر أشكاله شيوعا موجودة على الكروموسوم إكس. يُعوض الخلل عادة عند الإناث نظرا إلى امتلاكهن اثنين من الكروموسومات إكس يعوض أحدهما الآخر، وبالتالي يمكن للأنثى أن تصبح حاملة للمرض فقط. يمتلك الذكور كروموسوم إكس واحدًا فقط، وبالتالي تكون احتمالية ظهور الاضطراب الوراثي مؤكدة عند وجود الاعتلال في هذا الكروموسوم. يمكن أن ينتج عمى الألوان أيضا عن أضرار فيزيائية أو كيميائية في العين، أو العصب البصري، أو أجزاء معينة من الدماغ. تُشخص الحالة عادة باستخدام اختبار إيشاهارا للألوان. ومع ذلك، هناك أيضا عدد من طرق الاختبار الأخرى، بما في ذلك الفحص الجيني.
يعتمد اختبار إيشيهارا للألوان على مجموعة من الصورة تحوي بقع ملونة فيها، وهو الفحص المستخدم بشكل كبير في تشخيص أخطأ رؤية اللون الأخضر-الأحمر. تحتوي الصورة عادة على واحد أو أكثر من الأرقام العربية ملون بلون مختلف عن باقي أجزاء الصورة، ويكون من الممكن مشاهدته من قبل شخص نظره سليم، ولكن ليس من قبل الأشخاص المصابين بعمى الألوان.
يصنف عمى اللونين الأحمر والأخضر على أنه الشكل الأكثر شيوعا، يليه عمى اللونين الأزرق والأصفر وعمى الألوان الكلي. يصيب عمى اللونين الأحمر والأخضر ما يصل إلى %8 من الذكور و%0.5 من الإناث, تقل القدرة على رؤية الألوان في الشيخوخة أيضا. العالمات والأعراض يحتفظ المصابون بعمى الألوان في جميع الحالات تقريبًا بالقدرة على التمييز بين اللونين الأزرق والأصفر، ومعظم الأفراد المصابين بعمى الألوان هم من الأشخاص المصابين بثلاثية الألوان الشاذة وليسوا أشخاصا مصابين بازدواجية اللون الكاملة. يعني هذا في الممارسة العملية أنهم غالبًا ما يحتفظون بتمييز محدود على طول محور اللون الأحمر والأخضر، على الرغم من قلة قدرتهم على تمييز الألوان في هذا البعد. نادرا ما يشير عمى الألوان إلى أحادية اللون الكاملة. غالبًا ما تسبب ازدواجية اللون خلطا ً بين العناصر الحمراء والخضراء . على سبيل المثال، قد يجد المصابون بها صعوبة في تمييز تفاحة خضراء عن تفاحة حمراء، أو تمييز اللون الأحمر عن الأخضر عند إشارات المرور دون أدلة أخرى؛ على سبيل المثال، الشكل أو الموضع. يميل المصابون بازدواجية اللون إلى تعلم الاستدلال عن طريق الملمس والشكل، وبالتالي قد يكونون قادرين على فهم التمويه المصمم من أجل تضليل الأفراد ذوي الرؤية الطبيعية للألوان.

أسباب حصول عمى الألوان؟
هناك أنواع عديدة من عمى الألوان. إن العمى الذي سببه وراثي هو الأكثر شيوعاً ولكن ممكن أن يكون سبب العمى خلال بالشبكية أو العصب البصري أو في مناطق الدماغ. هناك نوعان من عمى الألوان من حيث.. عمى ألوان أحادي اللون: وفيه يرى الشخص العالم بلونين هما الأبيض والأسود.. كأنه يشاهد فيلما قديما. عمى ألوان ثنائي اللون: وفيه يكون الشخص غير قادر على تمييز ألوان معينة.. كأن ال يستطيع التمييز بين الأخضر والأحمر.. أو الأصفر والبرتقالي. أما عن أسباب حدوث عمى الألوان فذلك ناتج عن المخاريط الموجودة في شبكية العين. في شبكية العين للإنسان الطبيعي هناك ثلاث مخاريط في داخل شبكية العين: المخاريط الخضراء ، المخاريط الحمراء و المخاريط الزرقاء.
في داخل كل مخروط هناك صبغات محددة وظيفتها امتصاص الضوء المنعكس من على الأجسام ومن ثم إدراك الألوان.
في حالة العمى الثنائي يكون هناك خلل في أحد المخاريط سواء الخضراء أو الحمراء أو الزرقاء.
أما في الإنسان العادي والذي يتمتع بالرؤية ثلاثية الألوان، فإن جميع المخاريط في شبكية العين تكون سليمة وجاهزة للعمل في أي وقت.
تصنيف عمى الألوان تحتوي شبكية عين الإنسان على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء:
- الخلايا النبوتية (العصوية) نبابيت Rods فعالة في الضوء الخافت.
- الخلايا المخروطية cones فعالة في ضوء النهار .
العلاج: لا يوجد عالج لعمى الألوان ولكن هناك عدسات لاصقة ونظارات تحتوي على فلاتر ممكن أن تحسن التمييز بين الألوان .
No comments yet. Start a new discussion.